قصة شايب وزوجته وهي عايشة معاه طول السنين وتعرف حاله وإمكانياته ولا تبي تحمله
اكثر مما يقدر عليه ومسايرته وهو شايب كبير في السن وهي كذلك كبيرة
هالشايب له ولد نشمي.. جاه الولد وقال يا يبه وش رأيك لو نزوجك ؟
قال: والله الساعة المباركة.. اي والله يا ولدي، يا ولد السعد.. أي والله زوجني
قال الولد: ها ما به خلاف.. قام وخطب له ذيك البنت، وهم شغالين في ترتيب الزواج درت العجوز وتأكدت أن الشايب
بيعرس والله وتتغير عليها الأمور .. وقامت تمترح وما هي متأكدة أن الشايب بيعرس من جد لأنها خابره إمكانياته متقاربه
وبياخذ له بنت
قالت العجوز لولدها : يا ولدي انتوا بتزوجون الشايب ؟
لا تزوجونه ماله لزوم.. الشايب ذا المفروض ما تزوجونه ..
العجوز ذي شاعرة وكذلك الشايب شاعر..
المهم قامت وسوت لها كم بيت في ذا الشايب تبغى تعلمه أن الأمر صعب وتبين له
بعض العقبات اللي بتقابله وان رفيقته الاوليه قابله منه الميسور وراح تتغير عليه الأمور
قالت العجوز:
جملنا جملنا باركن له ثلاث سنين *** وهو ليّا جبنا له الحمل ما شلّه
ماغير القتب والمزودة وسطها مدين = وهو بارك عجزان عن شيلها لله
وذا اليوم جبتوا حملةٍ وزنها طنين = وذا الحمل يا الاجواد ما هو قد لّه
جيته وقلت بالهون بالهون يا مسكين = هذا الحمل يبغاله جمال تجهم(ن) لّه
ماهوب انت ياللي جايب فيدك من الصين = أنا اللي أعرفك زين يابارد(ن) دلّه
الرد من الشايب :
جملكم ماهو مسكين يا جعلك السكين = جملكم يبي ينقل زهاب العرب كلّه
وهو اللي نفع العرب في الزمان الشين = لكن الجمل في تاليه طاح في علّه
وقع في رحوم طول سيقانها مترين = صخاف الجنوب ضلوعها كنها هلّه
وحتى الجمل من شوفها صار حاله شين = وهي السبب في طيحته جعلها العلّه
لها ذيل أجرد عمرها من ورا السبعين = وعز الله انها تمرض القلب وتعلّه
لكن جيبوا للجمل بكرةٍ عمرها عشرين = وتشوف الجمل يعطي كلش على حلّه
ليا عيّن الحمرا الردوم اشتغلها زين = وخله بعيد من أم شاصين منحلّه
اذا الله عطانا عمر وانتوا من الحييّن = تشوف الجمل لو حملوه طويق يشتلّه
بس تا تعرفون خراب الشياب من العجايز هي خربانه وتريد هالشايب يخرب معاها