بسم الله الرحمن الرحيم
عندما تذكر السكرية وأبناء المشاهدة تتبادر في مخيلتك شيخها وفارسها
وحكيمها وعقيدها أبوها وأبنها البار ..
رجل عاهد الله على حمل الأمانة والسهر على مصلحة القبيلة
قال فصدق عاهد الله وأوفى العهد .. وصاحب نخوة وحميه ..
انه الوطني
الشيخ مصطفى الحرب الحاج
من مواليد السكرية 1934 م
تولى المشيخة خلفاً لأخيه المرحوم / أحمد الحرب
واشتهر الشيخ بشجاعته وكرمة وحسن استقبال الضيف وكان مضرب في خدمة
الضيف والقيام بواجب الضيافة..حمل هموم وأمور العشيرة على كاهله بعد توليه
المسؤولية على ديوان المشاهدة وسار على نهج آبائه وأجداده
حكيم ذو بصيرة وبعد نضر وهو من قال : اليوم السلاح قبل الأكل
في فتره عصيبة مرت على العشيرة في ثمانيات القرن الماضي
كان لها وقعها الطيب على العشيرة وفي فترة من زمن مضى
واجه ضغوطات كثيرة ومنها اعتقاله باحد أجهزة الأمن لدوره في دفاعه عن
حقوق القبيلة في احد المواقع له الدور الأكبر في حل نزاعات أبناء العشيرة ونزاعاتهم
مع القبائل الأخرى وفي أواخر سبعينيات القرن الماضي ترشح عن القبيلة لعضوية
مجلس الشعب ونجح وهنأته القيادة ولكن لأسباب ( خاصة ) تم إلغاء النتيجة
وكان المرحوم الشيخ مصطفى الحرب يحضى باحترام القبائل
الأخرى توفي رحمه الله في العام 2007م
بعد أن قدم الغالي والنفيس في خدمة القبيلة وأبنائها
وخلفه في المشيخة ومسؤولية الديوان ابنه
الشيخ / احمد مصطفى الحرب
ولم يتواني عن المسير على نهج من سبقوه ( والده وأجداده )
في خدمة ديوان المشاهدة العامر وأبنائها وذلك بما يرضي الله ورسوله .
رحم الله أولئك الرجال وكل من عاصرهم وساندهم ووقف معهم وأتمنى من
الله عز وجل التوفيق والنجاح لمن خلفهم لخدمة القبيلة.