بسم الله الرحمن الرحيم
لكل قبيلة رجالها وفرسانها ومآثرها .. وعندما تذكر أي قبيلة يتبادر إلى ذهنك شيخها وعقيدها وحامل همومها .. وتذكر بيت الشيخة الذي يجمع أبناء القبيلة .. وقد كان حقاً علي وأنا أذكر سيرة قبيلتي أن أكتب ولو كلمات بسيطة في حق عمنا وشيخنا وكبيرنا وقدوتنا ..
الشيخ / فارس سالم الزيانات
أبو أنور
شيخ المشاهدة .. في الوطن الحبيب سوريا
ولد بمحافظة الحسكة / قرية الزيانات
من فخذ الهرموش
والذي لم يتوانى في جميع الميادين عن تقديم يد العون لأبناء قبيلته فقد جميع صفات المشيخة وحمل لوائها ووضع نصب عينيه أولاً : وقبل كل شيء أن الوطن الكبير ( سوريا ) هي بيتنا الذي يجمعنا في حلو الحياة ومرها ..
وثانياً : أن أبناء العشيرة أينما كانوا في الوطن الحبيب هم أبناءه وأخوته وأهله الذي لا يعلوا شأنه بدونهم ... وكان له أهداف عمل على تحقيقها وما زال يعمل ومنها :
1. التواصل مع أبناء القبيلة في جميع المناسبات وتلمس احتياجاتهم والوقوف معهم في حلو الأمور ومرها .
2. بث روح الأخوة والتكاتف بين أبناء العمومة في جميع أنحاء الوطن الحبيب .
3. الاجتماع مع أبناء عمومته في جميع المناطق لمناقشة همومهم وكان له وقفات في ذلك .
وتعجز الكلمات عن وصف كرمه والذي بات يضرب به المثل ليس على مستوى الوطن .. ولكن عرف على مستوى دول ومنها على سبيل المثال الكويت والسعودية والإمارات وقد كتبت عن مكارمه في موضوع سابق .
واليوم يتربع العم أبو أنور في قلوب أبناء القبيلة صغيرهم وكبيرهم .. ويحظى باحترام الجميع ..
قلبهُ الكبير وأفعاله الطيبة وكرم أخلاقه .. صفات تميز بها عمنا وشيخنا وقدوتنا أبو أنور .
شخصية اجتماعية مرموقة عرف بين أبناء الفرات بتواضعه وتواصله مع جميع الطبقات الاجتماعية .
الوطن في قلبهِ وفكرهِ .. تربي بمدرسة والده الشيخ سالم الزيانات والذي كان جواداً في الكرم وحسن الخلق .
يجمع أبناء العشيرة على شيخته ويرجعون إليه في أمور العشيرة وذلك لسداد رأيه وحكمته وحزمه في أمور القبيلة .. وقد كان وقافاً عند حقوق أبناء العشيرة .. ولا يساوم على حقوقهم .
ديوانه مفتوح .. ويستقبلك بكل حفاوة وتقدير واحترام .. فتشعر بصدق حديثه .. وكرم ضيافته .. وحسن خلقه ..
وهذا ليس بغريب على عمنا وشيخنا أبو أنور ..
وفي مطاف حديثي أبعث بكلمات شكر وتقدير إلى شيخنا ووالدنا وقدوتنا العم / فارس الزيانات أبو أنور .
وأسأل الله أن يديم عليه موفور الصحة والسلامة وأن ينعم عليه بنعمة الأمن والإيمان .. وأن يبقى ديوانه ( ديوان المشاهدة ) .. بيتنا العامر الذي نلجأ إليه في كل أمر ..
وأختم حديثي المتواضع بالصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .